مقدمة و تعریف بمدیر مشروع البیت الھرمى
اھلا و مرحبا بكم على صفحات (البیت الھرمى), قبل ان أتم سنواتى الستة سیطر على حب
الاھرامات . و بعد ذلك بقلیل بدأت ادرك ان الاھرامات لیست مقابر فقط و انھا لا توجد فقط فى
مصر.
و بفضل والدى الذى كان یعمل مھندسا استطعت ان افھم ان الاھرامات قام بتشیدھا فراعنة عظام
من عصور قدیمة.
و قبل انا اتم عامى الرابع عشر كانت النظریات التى تتحدث عن الاھرامات و طاقتھا تسیطر على
الجزء الاكبر فى حیاتى وادركت ان ھذه النظریات لیست كافیة و اننا لابدان نتجھ للناحیة العملیة
و بدأت بالفعل فى تصنیع اھرامات و عمل تجارب علیھا. مئات من الاھرامات و اكثر من
خمسمائة تجربة لمدة عشر سنوات من العمل الشاق و اخیرا ابتسم لى الحظ و اعتبرت نفسى
باحثا فى علم الاھرامات بالرغم من اھتماماتى الاخرى التى ترتبط بالبحث العلمى.
و الیوم یسعدنى ان اقدم لكم السید- صلاح عتریس الذى یمثلنا و یمثل مشروع (البیت الھرمى) فى
كل انحاء العالم العربى و بخاصة فى ھذا البلد العظیم الذى اعشقھ و ھى مصر.

اصابتنى ألام روماتیزمیة مبرحة و لكنى 1984 و حین اكملت عامى الرابع و العشرین فى عام
تغلبت على ھذه المحنة مصنعا اول ھرم علاجى لاستخدامى الشخصى. كنت قد عالجت من قبل
العدید من القطط, العصافیر, النحل و انواع مختلفة من النباتات. و لكنى كنت ارغب فى تجربة
ھذا العلاج على نفسى, اذ ان الطب انذاك لم یعطینى بدیلا اخر وحكم على ان اعیش ما تبقى من
عمرى على كرسى متحرك. و بالفعل و فى غضون شھور قلیلة عادت صحتى و حیاتى الى
طبیعتھا و تحسنت حالتى و بدأت منذ ذلك الوقت بحثا لم یسبق لھ مثیل. و حینما لاحظت مدى
اھمیة ما اكتشفتھ و طبقتھ على نفسى, اتنان من علماءالفیزیاء و اخر فى الحساب (الریاضیات) و
العدید من علماء الاحیاء و اطباء مشاركین اكدوا جمیعا ان المعرفة التى نملكھا لا تقدر بثمن.
وبالرغم من ان التكالیف كانت باھظة الا ان النتائج فاقت كل التوقعات. و لم اكن اعلم كیفیة
توصیل ھذه المعرفة و ھذا الاختراع للعالم كلھ والتى سوف اقصھا علیكم باستفاضة من خلال
العدید من الكتب التى ستجدونھا منشورة على صفحتى.
و بدأت ابحث عن طریقة یستطیع بھا شخص مثلى قد قارب الاربعین من عمره ان ینشئ شركة
لتصنیع اھرامات كى یخدم بھا البشریة.
و بعد المزید من الابحاث توصلت الى اننا یجب علینا تصنیع بیوت و سرائر و اشكال ھرمیة لھا
تواصلت مع دكتور اولیسیس سوسا سالیناس و علمت ان 2000 وظائف محددة. و فى سنة
الاطباء فى كوبا كانوا یستخدمون الاھرامات فى علاج مرضاھم منذ خمسة عشر عاما. و لكن فى
و بعد محادثة مع ھذا الدكتور الكبیر علمت انھ لا یوجد احد قبلى قد تفانى و بذل 2001 عام
خالص جھده و دخلھ فى البحث فى ھذا الاتجاه حتى الان. و لذلك ایقنت ان مشروعى لن یستطیع
اقامتھ اى شخص اخر بنفس ھذا القدر من الحماس و المسئولیة وكل ھذا الحب للاھرامات و
للبشریة مثلما سأفعل انا.
وكانت الطریقة الوحیدة ھى ان اغیر كافة انشطتى المھنیة و ان انحى جانبا كل معارفى فى
المجالات الاخرى كى اصبح صاحب مؤسسة.
بالطبع كان ذلك تحدى كبیر لشخص اربعینى مثلى لا یوجد لدیھ خبرات سابقة فى اقامة المشاریع
او انشاء الشركات. ولم اجد من یساندنى فى انشاء المؤسسة سوى زوجتى (فیكى سانشیز), ثم
بعد ذلك انضم الینا بعض الاصدقاء الذین ارادوا ان یشاركونا مسئولیة حب الاھرامات و التعلق
بھا. و لذلك وضعنا فى الاعتبار مدى الصعوبة التى تكمن فى اقناع الناس فى العالم بتغییر
منازلھم حتى نستطیع توصیل طاقة الاھرامات لتلك المنازل. و ایمانا منا بما كنا نسعى الیھ فى
ھذه الفترة كنا ننام فى منازل ھرمیة الشكل لمدة تعدت العامین. ثم بدأنا فى اتقان و تحسین منتجنا
الذى قررنا ان یحمل اسم (السریر الھرمى).
كان اختراع السریر الھرمى نجاحا كبیرا و لكن كان علینا ان نضمن عدم وجود اثار جانبیة لھ من
الممكن ان تنتج عند استخدام مادة الالومنیوم العادیة. لذلك عكفنا على البحث و بعدعدة شھور, بدأ
تصنیع نوع خاص من الالومنیوم لنا والذى قد توافق مع ما كنا نسعى الیھ.
انطلقنا بعدھا الى الاسواق و نحن نعلم ان تصنیع الاھرامات من الخشب لن یتناسب مع البیئة
بالاضافة الى انھ غیر عملى و استمراریتھ محدودة. و بالطبع ھذا یتناقض مع فلسفتنا, اذ ان
الاھرامات المصنعة من الالومنیوم النقى لھا الكثیر من الممیزات الذى تشمل طول العمر
الافتراضى للسریر الذى قد یستمر مدى الحیاة.
الالاف من الاصدقاء, العملاء, الشركات و العلماء یریدون ان یشاركوا فى تنمیة (البیت الھرمى)
لما لھ من اھمیات عظیمة, ابرزھا ان النوم على السریر الھرمى لمدة اسابیع قلیلة یساعد فى علاج
عدة امراض خطیرة. ایضا اذا كان ھناك شخض یعانى من التواء قوى, لا یوجد علیھ سوى النوم
على السریر الھرمى لمدة یومین فقط. و لكى تتأكدوا اننا لا نبالغ فى اھمیة ما نقوم بھ یمكنكم ان
تروا الكم الھائل من الاھرامات التى نصنعھا بدقة شدیدة و نرسلھا الى جمیع انحاء العالم.
اسمحوا لى ان اشكر كل من یساندنا فى ھذه المرحلة التى ننمو فیھا. و بصفة شخصیة اود ان اصبح 2014 اشكر كل فریق عملى و كل من یثق فى العمل الذى نقوم بھ, لأن بفضلھم فى عام علم دراسة كل ما یتعلق بالاھرمات فى تزاید فى كل ارجاء العالم.
Piramicasa Gabriel Silva